اليوم بالذات تذكرت أغنية عبدالحليم حافظ اللي تقول
اني أتنفس تحت الماء
اني أغرق أغرق أغرق
اي تذكرتها لأن سفينتنا قاعدة تغرق...لأن ديرتنا قاعدة تنهدم...لأن كويتنا قاعدة تحتضر
أحس باليأس بداخلي...أحس فيه ياكلني
ما شفنا مشاريع فيلجا وبوبيان ولا راح نشوفها
ما شفنا مدينة الصبية ولا راح نشوفها
ما شفنا مدينة الحرير ولا راح نشوفها
ما شفنا جسر الصبية ولا راح نشوفه
مشروع دوار الجوازات اللي لازم يخلص من سنتين ما خلص وشكله بيقعد نفس مدة الدائري الأول
كل هذا يهون وممكن يتعوض...واللي ما بنيناه اليوم ممكن نبنيه باجر
بس اللي ما يهون اهوا السكوت عن اللي باقوا الديرة لما كانت تحت الغزو...لما كان عيالها بين شهيد وأسير ومشرد ومنهان داخل الديرة
لمصلحة منو تم اسقاط حكم المحكمة قبل تقريبا 10 سنين اللي أدان فيه علي بابا وشلة فداويته لمجرد نسيان التاريخ اللي يذيل فيه الحكم
وليش اليوم تحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة
عيل الأدلة اللي كانت موجودة قبل 10 سنين وين راحت والا اهوا لعب يهال وبس
والعتب كل العتب على شرفاء هالديرة اللي ساكتين ومكبرين المخدة عن المسخرة اللي قاعدة تصير
العتب عليهم اللي قاعدين يخلون القرعة ترعى
وحسبنا الله وهو نعم الوكيل
ونعم المنتقم من الظالمين