الحق عندما يراد به الباطل

الحق لما يراد فيه الباطل يصير مثل الورد الحلو بس المتروس شوك

والاستجواب مثل ماهو حق دستوري الا ان كثرة استخدامه والتهديد فيه باللي يسوى واللي مايسوى يحوله لأداة هدم وعرقلة لتنمية الديرة

ليما وصلنا لوقت صار الكل فيه يمشون تحت الساس وما يشتغلون خوفا من بعبع الاستجواب وصرنا مانعرف الاستجواب الصح من الخطأ

بل ان الاستجواب صار أداة للانتقام الشخصي من الوزراء

أرجع وأقول وأؤكد ان الاستجواب حق...بس بشرط عدم استخدامه للباطل وانه يكون للي يسوى مو للي ما يسوى

وهم أؤكد ان استخدامه بالطريقة اللي صايرة عندنا يكون اسلوب من أساليب المخطط اللي بدا من يوم اقرار هذا الدستور لهدمه والكفر فيه واشتركت في هذا المخطط عدة أطراف ولعدة أسباب

الأسرة تحس ان هذا الدستور مقيد لها وعشان جذي حاربت ومازالت تحارب الدستور مع انهم لو يفكرون جان لقوا ان هذا الدستور اهوا اللي يضمن ديمومة حكمهم

الاسلاميين حاربوه بسبب عدم ايمانهم فيه من الأساس واهما يبون اعادة تشكيله على أساس الشورى اللي ما يكون فيها الا فقهاء الدين لأن غيرهم رعاع وما يحق لهم المشاركة في الحكم

المتنفذين شافوا فيه كسر لطموحاتهم وتقييد لاحتكاراتهم وتضييق لنفوذهم

في النهاية ما راح ينقذ هالدستور الا تمسك الشعب فيه

ما راح يحافظ عليه الا شباب الديرة لأنه مستقبلهم وأملهم

ولما نقول الشباب فاحنا بالتأكيد نقصد بنات وأولاد البلد

ونتمنى ان تكون لهم كلمة وصوت عالي بالانتخابات الياية ترجع الهيبة للدستور والقانون ودولة المؤسسات